• السوق النفطية في أفضل وضع ممكن

    04/12/2013

    ​السعودية والكويت تؤيدان تثبيت سقف الإنتاج
     النعيمي: السوق النفطية «في أفضل وضع ممكن»
     

    المهندس علي النعيمي، وزير البترول السعودي، متحدثا للصحافيين، لدى وصوله إلى فندق اجتماع منظمة أوبك في فيينا، مساء أمس الأول. أ.ب
     
     

    اعتبرت السعودية ، أكبر مُصدِّر للنفط في العالم، أن السوق النفطية "في أفضل وضع ممكن"، وأنه "لا داعي" لخفض إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"؛ وفقا لما أعلنه المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية.
    وقال الوزير للصحافيين، لدى وصوله فيينا أمس الأول، لحضور الاجتماع الـ 164 للمنظمة، الذي يعقد اليوم: "السوق في أفضل وضع ممكن. الطلب ممتاز والنمو الاقتصادي يتحسن".
    وأضاف بالقول: "لماذا الخفض؟" .. ردا على سؤال صحافي، حول احتمال خفض سقف الإنتاج المشترك للكارتل، المحدد بـ 30 مليون برميل في اليوم، منذ كانون الأول (ديسمبر) 2011م
    وأوضح، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أن احتمال زيادة صادرات النفط الإيراني "ليس سببا قويا لخفض الإنتاج، لأن الطلب موجود".
    وكانت إيران والقوى الكبرى، قد أبرمتا اتفاقا في جنيف في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، أتاح تخفيف العقوبات لكن ليس تلك المتعلقة بالصادرات النفطية للبلاد.
    ويرى خبراء أن الصادرات الإيرانية يمكن أن ترتفع على المدى القصير بشكل طفيف نحو آسيا.
    وفي المدى المتوسط، وإذا تم رفع كل العقوبات، فإن إيران ستتمكن من تزويد السوق بمليون برميل إضافي في اليوم، بحسب تقديرات محللين.
    وأدت العقوبات إلى خفض الصادرات الإيرانية للنفط، من 2.5 مليون برميل في اليوم، في 2011م، إلى 1.1 مليون برميل في اليوم، في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري؛ بحسب الوكالة الدولية للطاقة.
    واعتبر النعيمي أيضا، أن سعر النفط حاليا "ممتاز"، وقال: "السعر تقرره السوق، ونحن راضون على السعر الذي تحدده".
    وتتوقع "أوبك" أن يرتفع الطلب العالمي بشكل طفيف السنة المقبلة ليصل إلى 90.82 مليون برميل في اليوم مقابل 89.78 مليون برميل في اليوم عام 2013م.
    لكن الطلب على نفطها يتوقع أن يتراجع بأكثر من 300 ألف برميل.
    ونقلت وكالة رويترز عن مصطفى الشمالي، وزير النفط الكويتي، قوله للصحافيين أمس: إنه لا حاجة إلى تغيير هدف إنتاج النفط القائم لمنظمة "أوبك".
    وكان الوزير يتحدث لدى وصوله لحضور اجتماع المنظمة اليوم.
    وتؤمّن "أوبك"، التي تأسست في 1960م، وتضم حاليا 12 دولة من الشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، نحو ثلث الإنتاج العالمي للنفط.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية